الخوف من السياقة

القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو الخوف من السياقة؟

خوف من السياقة، التغلب على الخوف من السياقة، علاج الخوف من السياقة، ازالة الخوف من السياقة، الخوف السياقة، الخوف من سرعة السيارة، الخوف من الطرق السريعة، اخاف من قيادة السيارة، الخوف من القيادة ليلا،
الخوف من القيادة 
الخوف من سياقة السيارة او أثناء السياقة. ويسمى أيضاً الرهاب من القيادة، هو شعور أو احساس ينتاب بعض السواق عند قيادة السيارات، ولهذا الخوف درجات بحيث بمكن أن يكون شديدا ومستمرا، ويمكن لهذا الخوف أن يزيد في أماكن القيادة الصعبة مثل القيادة في الطرق السريعة، أو المنعرجات أو الأماكن العالية وفي حركة المرور المزدحمة...الخ

ماهي أسباب الخوف من السياقة؟

هناك سببين رئيسيين يسببان الخوف من قيادة السيارة وهنا:
السبب الأول وهو الأكثر انتشار هي الحوادث المرورية، تسبب جل الحوادث المرورية أزمة نفسية تسمى اضطراب ما بعد الصدمة. حيث يتطور الخوف نتيجة لحادث مرور مؤلم، غالبا ما يسبب هذا النوع من الحالات شعور بالخوف من القيادة فقط في مواقف مرتبطة بالسبب الأصلي قد تصل الى درجة تسببها بالإحساس بالخوف من القيادة بشكل كامل.
السبب الثاني هو الخوف من قيادة السيارة كنوع من الخوف الخاص. وذلك لأن السياقة بحد ذاتها تتضمن بعض الخطر واحتمالية حدوث اصطدام، فبالتالي سوف يشعر السائق بالحذر، ولكن الكثير من السواق سوف يكون الحذر من الاصطدام أو فقدان السيطرة على السيارة أو لأنه في موضع خطر الشعور بالهلع. فتصنف هذه الحالة على أنها خوف من السياقة بقاعدة الحذر لا يعكس نسبة الخطر بشكل معقول.

ماهي أعراض الخوف من السياقة؟

من الأعراض التي تلاحظ على السواق الذين يعانون من الخوف من سياقة السيارة او أثناء السياقة، الشعور بارتجاف على حسب شدة الخوف والتعرق وسرعة نبض القلب. وتخيل فقدان السيطرة أثناء القيادة حتى في الأماكن التي تكون أمنة. ويجعل هذا الخوف العديد من السواق يتجنبون القيادة ويختلقون أعذار الى حد رفض الحصول على رخصة سياقة. أما بالنسبة للذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قد يواجهوا تخيلات دخيلة أو أحلام حول الحادث أثناء القيادة.

كيفية التغلب على الخوف أثناء القيادة؟

خوف من السياقة، التغلب على الخوف من السياقة، علاج الخوف من السياقة، ازالة الخوف من السياقة، الخوف السياقة، الخوف من سرعة السيارة، الخوف من الطرق السريعة، اخاف من قيادة السيارة، الخوف من القيادة ليلا،
الخوف من السياقة
يتم التغلب على الخوف من سياقة السيارة او أثناء السياقة من خلال الشخص نفسه، بوجود الإرادة والعزيمة، ومحاولة القضاء على خوفه تدريجيا، عندها يسهل تجاوز هذه المرحلة بشكل فعال، كما أن هنالك عدة أمور يجب مراعاتها وهي كالتالي: 

* التوعية يجب توعية الناس بأن حوادث المرور مسألة متعلّقة بالقضاء والقدر، وأن الشباب المراهق في هذه الأيام يمتلك سيارة ويقودها، وقد يكون متمكنا ومحترفاً في سياقتها، فإنّه لا يقل عن غيره في التعرض الى حادث مرور، وأنّ الحوادث الناجمة والتي تؤدي إلى الوفاة، والإيذاء البالغ، سببها اللامبالاة الطيش والتهور، وأنّه إذا قاد شخص سيارة ببطء، وحذر، فحتى وإن وقع له حادث مرور، فلن يؤدي ذلك إلى كوارث التي نقرأ عنها، ونسمع بها. 

* مرافقة السائقين ذو الخبرة حتى تتمكن من التغلب على خوفك من القيادة، والركوب معهم وهم يسوقون السيارة، وان أمكن لفترات طويلة، وفي جل أوقات اليوم، وفترات الازدحام، وفي كل الحالات التي يمكن أن تشعر بالخوف منها، بهدف أن تعرف بأن السياقة ليست بالمهمة الصعبة، ولا بالمهمة المرعبة، بل هي مسألة ممكنة، مع الحذر، والتركيز، تستطيع أن تتغلّب على ذلك الخوف المسيطر عليك. 

* التعليم يجب أن تعلم بأن الخوف يمكن التغلّب عليه من خلال الثقة بالنفس، وهذه الأخيرة لا تأتي إلا من خلال محاولة تعلّم القيادة بشكل تطبيقي وعمليّ، وتستطيع أن تتعلّمها في الأماكن الخالية من السيارات والناس، وتطيل فترة التدريب على السياقة، بالقدر الذي تستطيع، حتى تجد نفسك بأنّك قادر على قيادتها بين السيارات والناس، وذلك لأنّ تعلّم الشيء، والتمكّن منه، يُنمّي لدى الإنسان الثقة بالنفس، وهاته الثقة بالنفس ستقضي على الخوف، أو ستخفّف من حدته.

الخلاصة
كل السواق يعانون من الخوف من القيادة إلى حد ما. لأن السياقة بحد ذاتها خطرة، ولكن ليس من الضروري أن يصل الحذر إلى درجة الخوف او الهلع.
نسبة كبيرة من الأشخاص الذين أصيبوا في حادث مرور وأحيلوا إلى المستشفى، عانوا ويعانون من الخوف من القيادة.
يفسر أغلبية الذين يعانون من خوف قيادة السيارة بأنهم سائقين أكثر حذراً من الباقي على الرغم من أنهم أقل استرخاءً.



تعليقات

إبحث أيضا
التنقل السريع